من كتاباتى : لحياة اجمل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من كتاباتى : لحياة اجمل
لحياة أجمل
هل حدث يوم أن واجهتك مشكلة عويصة وحاولت على حلها ، وبعد انقضائها تبينت أنك لم تحلها أو تتعامل معها بالشكل الصحيح فأخذت تلوم نفسك حتى أرهقتها ؟
هل سمعت يوما رأيا عنك من صديق فأخذت تؤنب نفسك وتعذبها بسبب هذا الرأي ؟
كثير منا قد يمر بمثل هذه المواقف ، ولكن المهم هو عدم الضغط على النفس على هذا النحو القاسي مع أن الحل بسيط وهو محاولة نسيان الماضي بكل ألامه لأنه قد حدث وانقضى ولا حيلة لنا في تغييره فالماضي يجب ألا يتعدى كونه صندوق تتجمع به خبرات وعبرات الحياة لتستفيد منه في صنع المستقبل ، نعم، إذا لم تحسن التعامل مع المشاكل فهذا عيب يستحق اللوم ، ولكن لهذا اللوم حدود والاهم هو محاولة استخلاص العبر مما حدث ومضى ، ودائما تذكر أن تفكر في رأى الآخرين فيك جيدا ولكن لا تصدقه دائما، أما محاولة جلد الذات على خطأ لم تقترفه أو ربما اقترفته ولكنه مضى وانتهى لن يفيد، والأجدى هو أن تصاحب نفسك ، نعم ، اسمح لها بأن تفضي لك بكل ما لديها حاول أن تعرف عنها كل شئ أفراحها أحزانها خباياها ، فمشكلة الناس في هذا العصر أنه ما من أحد يستمع لأحد، فكن أنت المستمع الأول والمفضل لنفسك ، ولمن يسأل: وماذا أستفيد من كل هذا ؟ أقول : ستستفيد القدرة على تخليص نفسك أولا بأول مما يؤرقها وبذلك لن تتراكم بداخلك كل أخطاء و شوائب الماضي وتتجمع عليك حتى تجد نفسك شيئا فشيئا تفقد الإحساس بقيمتك وتقديرك لذاتك ، ولهذا ومن رحمة الله بعباده أن جعل لهم التوبة لفتح صفحة بيضاء جديدة مع الله ثم مع النفس مع الأخذ في الاعتبار طبعا عدم العودة لهذه الذنوب والأخطاء ، أن جزءا كبيرا من حكمة الحياة أن كل أحداث الحياة وتجاربها لم تكن إلا لتعلمنا درسا أو حكمة ما ، أي أن كل الأحداث حتى المفرحة منها ورائها رسالة وبمجرد أن تنجح في استخلاصها واستيعابها تكون بذلك قد حصلت على قيمة الحياة ويبقى أن تترك هذه الأحداث والأخطاء ليجرفها تيار النسيان ، فابدأ كل يوم كأنه يوم جديد عشه بفرحه وحزنه بآماله وآلامه ، لا تجعل نفسك عرضة للأهواء والشهوات ، ذكى نفسك وارتق بها عن وحول الدنايا ، وعش وانعم بنعم الله في الحياة ، فبهذا تكون الحياة أجمل .
بقلم/
محاسب / محمد فايز عبد القادر
2007
هل حدث يوم أن واجهتك مشكلة عويصة وحاولت على حلها ، وبعد انقضائها تبينت أنك لم تحلها أو تتعامل معها بالشكل الصحيح فأخذت تلوم نفسك حتى أرهقتها ؟
هل سمعت يوما رأيا عنك من صديق فأخذت تؤنب نفسك وتعذبها بسبب هذا الرأي ؟
كثير منا قد يمر بمثل هذه المواقف ، ولكن المهم هو عدم الضغط على النفس على هذا النحو القاسي مع أن الحل بسيط وهو محاولة نسيان الماضي بكل ألامه لأنه قد حدث وانقضى ولا حيلة لنا في تغييره فالماضي يجب ألا يتعدى كونه صندوق تتجمع به خبرات وعبرات الحياة لتستفيد منه في صنع المستقبل ، نعم، إذا لم تحسن التعامل مع المشاكل فهذا عيب يستحق اللوم ، ولكن لهذا اللوم حدود والاهم هو محاولة استخلاص العبر مما حدث ومضى ، ودائما تذكر أن تفكر في رأى الآخرين فيك جيدا ولكن لا تصدقه دائما، أما محاولة جلد الذات على خطأ لم تقترفه أو ربما اقترفته ولكنه مضى وانتهى لن يفيد، والأجدى هو أن تصاحب نفسك ، نعم ، اسمح لها بأن تفضي لك بكل ما لديها حاول أن تعرف عنها كل شئ أفراحها أحزانها خباياها ، فمشكلة الناس في هذا العصر أنه ما من أحد يستمع لأحد، فكن أنت المستمع الأول والمفضل لنفسك ، ولمن يسأل: وماذا أستفيد من كل هذا ؟ أقول : ستستفيد القدرة على تخليص نفسك أولا بأول مما يؤرقها وبذلك لن تتراكم بداخلك كل أخطاء و شوائب الماضي وتتجمع عليك حتى تجد نفسك شيئا فشيئا تفقد الإحساس بقيمتك وتقديرك لذاتك ، ولهذا ومن رحمة الله بعباده أن جعل لهم التوبة لفتح صفحة بيضاء جديدة مع الله ثم مع النفس مع الأخذ في الاعتبار طبعا عدم العودة لهذه الذنوب والأخطاء ، أن جزءا كبيرا من حكمة الحياة أن كل أحداث الحياة وتجاربها لم تكن إلا لتعلمنا درسا أو حكمة ما ، أي أن كل الأحداث حتى المفرحة منها ورائها رسالة وبمجرد أن تنجح في استخلاصها واستيعابها تكون بذلك قد حصلت على قيمة الحياة ويبقى أن تترك هذه الأحداث والأخطاء ليجرفها تيار النسيان ، فابدأ كل يوم كأنه يوم جديد عشه بفرحه وحزنه بآماله وآلامه ، لا تجعل نفسك عرضة للأهواء والشهوات ، ذكى نفسك وارتق بها عن وحول الدنايا ، وعش وانعم بنعم الله في الحياة ، فبهذا تكون الحياة أجمل .
بقلم/
محاسب / محمد فايز عبد القادر
2007
تجم الخطارة
بارك الله فيك وفي موضوعاتك الهادفة بجد انت انسان مميز وليك في قلبي معزة وكمان بقرة خاصة
كل سنة وانت طيب واني أحبك في الله أخي محمد
عمرو سعد
كل سنة وانت طيب واني أحبك في الله أخي محمد
عمرو سعد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى